فين غادي بينا خويا؟ و موضوع عن الصديق
أكتوبر
30
شمسي
ليس هناك بلد أحبه مثل المغرب ،، شعبه الجميل ، نضاله السياسي ، صحافته الشجاعة.
نشاطائه الدءوبين ،،
البلد نفسها جميله ، وفي كازابلانكا ،، سوف تشعر بالحميمية فور أن تسير في شوارعها.
والود الذي يكنه له المغاربة حين يعرفون أنك مصري .
مقاهيها ، سينماتها ، الحدائق ، بعض الفوضي الانسانية الطابع ، كل شيئ في الحقيقة.
زرتها مرتين ثلاثة ، أعشق هذا البلد بالفعل.
عشان كده شاركت في جروب ايميل من الانشط عربيا بعنوان ” PresseMaroc” ، تصلني منه أخبار سياسية وحقوقية تجعلني اشعر اني بين هؤلاء النشطاء المناضلين.
الصورة المرفقة مع هذه التدوينة لا علاقة لها في الحقيقة بالموضوع الذي أنقله عن هذه القائمة ،
لكني اعشق هذا العنوان “فين غادي بينا خويا” للصحفي الجميل أحمد رضا بن شمسي .
أقرأ العنوان مرة أخرى ، سوف تشعر بالحزن والشجن والتماهي مع هذا الصحفي الشاب.
فين غادي بينا خويا ؟،،
سؤال يحمل الكثير والكثير باللهجة المغربية ، وأخبرني بعض الاصدقاء أنها مقطع من أغنية مغربية معروفة.
على كل حال ،، الموضوع الاتي وصلني عبر القائمة المغربية ، شعرت انه أثر فيا بشكل كبير ،، انقله هنا ، مع احترامي للصديق الذي لا أعرفه ونقلت عنه هذه الرسالة ،، عن الصديق.
كنت واثقاً بأنك ستأتي
قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..
الرئيس:
‘ الاذن مرفوض ‘
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة …
كان الرئيس معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ‘ محتضراً ‘ بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :
(كنت واثقاً بأنك ستأتي )
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك