أولاد غربية: بحبهم أكثر أو أحترمهم أكتر؟؟
الشابين دول جم منين؟
سألت عمرو نفسه ، وبرضه سألت أحمد .. كده بكل وضوح انتوا جيتوا منين ؟
الاثنين أجابوا ،،
وقبلها سألت اصدقاء .. الشابين دول جم منين ؟
والناس ردت عليا ..
بس لسه مندهش .. وغالبا حفضل مندهش ..
سنين طويلة مقابلتش حتى واحد زيهم ، وفجأة يطلع لك اتنين ، وكمان اخوات !!
كبير وعندي أكتر من اربعين سنة ، وبتعلم منهم ،، قبل التدوين والمسائل التقنية ، بتعلم ازاي اكون حقاني وأزاي اكون زوق ، وأزاي تمارس الحق بشكل حاد وخصمك يخجل من أنه يفتئت عليك.
إتقابلنا في اعتصام ميدان التحرير للتضامن مع القضاة ، كنت مركز معاهم ، هما مخدوش بالهم ، ازاي بيصرفوا مع الاخرين ، أزاي بيعرضوا وجهات نظرهم في موضوع بشكل هادئ لكن واضح وقوي.
كنت براقبهم زي المخبرين ، وأكتر لكن عشان أتعلم منهم.
ساعات بتكسف منهم لما أعمل حاجة متعلقة بطريقة تربيتي كإبن لعيلة شعبية "يعني شويه هرجلة وهلهلي" ..
وساعات بخاف أخد موقف مش واضح او جرئ في موضوع لهم صلة بيه ..
إهتماماتهم اللي بعرف بيها زي البيئة أو حرية التعبير أو التسامح وقبول الأخر بتخليني اشعر اني لسه تلميذ في مدرستهم رغم عملي في حقوق الإنسان أكتر من 18 سنة .
حتى الحاجات اللي أعتقد مفكرتش فيها بشكل جد قبل كده تلاقيهم مركزين فيها بجد وموقفهم صح .. زي اللغة العربية والتدقيق الاملائي .
بختلف معاهم ساعات لكن من جوايا عارف انهم صح.
موقفهم في قضية القاضي مراد ، وقبلها في موضوع البهائيين ، وقبلها واثنائها قضية دعم القضاة والله العظيم ممكن يكون مرجع.
المشكلة أنهم زي القطر وزي الموس في مواقفهم وساعات ابقى عايز ادخل في مود الاحباط ، فبشعر بالخجل منهم ..
أصبحت مدمن مدوناتهم ، سواء للموضوعات اللي بيطرحوها ، أو لطريقتهم في عرض هذه الموضوعات.
لكن مع كل موضوع ومع كل لقاء يعاودني السؤال ..
الشابين دول جم منين؟
حد يجاوبني جواب اتوقف بعده عن السؤال