• إدارة المدونة

  • الأقسام

  • الأرشيف

مواضيع قسم ‘فلوس’

أمسيات ساخنة معتادة في ثلاجة المباحث

نوفمبر
09

كتب الصديق العزيز خالد السرجاني مقالا في جريدة الدستور بعنوان:

خصخصة أقسام الشرطة بجريدة الدستور، ,و أشار فيه لمقال سبق وأن كتبته وهو المنشور هنا.

انقلة من موقعي السابق “لام ألف” ادعوكم لقراءته

عرفها أغلب فقراء مصر وعديمي الواسطة
أمسيات ساخنة معتادة في ثلاجة المباحث (المزيد…)

لا يوجد ردود

أعتقد أن الشرطة المصرية قتلته

أبريل
03

مدنيمدني
إبريل 1994 ، لم يكن مر على قيدي بنقابة المحامين أكثر من عام ، كنت أكره الإسلاميين ، وأخاف أن يتم تسليمهم الحكم في مصر في صفقة مع الحكومة المصرية ، أو تحديدا مع بعض الرموز في الحكومة المصرية ، فالحكومة ليست كتلة واحدة.
الخوف شعور طبيعي من الإسلاميين ، خاصة حين تكون يساريا.
خوفي من الإسلاميين لم يكن يعني أن أتغاضي عن التعذيب القذر الذي يواجهونه ، هكذا كان شعوري ، وهكذا تعلمت من صديقي ، الحقوقي الراحل هشام مبارك .
27 ابريل 1994 مساء ، خبر يصلني على الهاتف بإلقاء القبض على عبد الحارث مدني المحامي -34 عاما و ناشط بالجماعة الإسلامية- في مكتبه .
كان يجب أن أتحرك كمحامي في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
ساعات قليلة ،،و قبل ان أقرر ماذا افعل ،، تليفون أخر ، مات عبدا لحارث مدني!!!
الخبر انتشر ،، ومع ما يشاع عن التعذيب في مصر ،، كان التفسير الأقرب للمنطق أنه مات تحت التعذيب.
ومرت الأيام ، ولم يتم فتح تحقيق جدي من النيابة العامة.
عبدالحارث مدني حين قبض عليه في مكتبه ، كان برفقة بعض أصدقائه ، وكان بصحة جيدة.
أي شخص لن يموت وهو في هذا السن ، دون تفسير منطقي وواضح.

الشرطة المصرية كعادتها لم تكلف نفسها عناء توضيح ملابسات القبض عليه ووفاته.
انتظر المحامون – زملاء مدني – تفسيرا من النيابة العامة .
دون جدوى.
اعتصام ، وإضراب ، ومسيرة. فقط للمطالبة بتفسير وتحقيق جاد حول وفاة محامي شاب بعد القبض عليه بساعات .
لا إجابة !!
اعتقلت ضمن العشرات من المطالبين فقط بتفسير وتوضيح أسباب وفاة محامي شاب بعد القبض عليه ببضع ساعات.
إسلامي ، شيوعي ، ناصري ، عبده شيطان ،،، لا يهمني .
فقط يهمني أن أعلم لماذا قبض عليه؟ وكيف مات؟

أربعة عشر عاما مضت .
لا يهمني ان يكون رجاء العربي ، أو ماهر عبدا لواحد ، أو عبد المجيد محمود نائب عام لمصر.
يهمني أن يعلن احدهم ، لماذا قبض على عبدالحارث مدني؟ وكيف مات؟

نعم هذا دورهم ، واذا لم يكن لدي احدهم الإجابة ، فليستقيل.
بالطبع هذا لا يحدث في مصر.
المواطن المصري ، رخيص لدي المسئولين.
والمسئولين لا يستقيلوا.
لكنه المواطن غالي لدي إخوانه المواطنين.

أكره الإسلامين وأخاف ان يحكموا مصر.
أكره الحكومة المستبدة وأخشى أن تستمر.
لكني بحاجة لتفسير ، كيف مات عبدا لحارث مدني؟
أربعة عشر عاما مضت على وفاته.
أنا أعلم تماما ان الإفلات من العقاب ظاهرة مصرية ، فقد تم تعذيبي وتم ترقيه من عذبني !.
لم يخرج النائب العام حتى اليوم ليعلن للناس لماذا القي القبض على عبدالحارث مدني؟ وكيف مات؟
أربعة عشر عاما ، مضت ، وحصلت أسرة مدني على تعويض مالي قدره خمسون ألف جنيه في القضية رقم ٢٦٠١٠ لسنة ٥٧ ، فقط لأنه اختفي وتوفي أثناء اعتقاله.

لكنه توفي بعد القبض عليه.
لكن البوليس المصري يعذب المعتقلين.
لكن النائب العام ، بدءا من عام 1994 وحتى اليوم- 2008- لم يعلن أسباب وفاته.
وإلى أن يعلن أحدهم الحقيقة.
لا اعلم متى!
فانا أعتقد أن الشرطة المصرية قتلت عبدالحارث مدني تعذيبا بعد اعتقاله.
وعلى من يختلف أن يعلن نتائج التحقيق ….. إن كان هناك تحقيق.

جمال عيد
محامي ومعتقل في عام 1994 في قضية مقتل عبدالحارث مدني.

لا يوجد ردود

اتصال رابع من أمن الدولة

نوفمبر
01

كتبت قبل كده عن نموذج من اتصال أمن الدولة بتوع المعادي.

وطبعا كان قبله اتصال من أمن الدولة لاظغلي "اسمه معتز خير".

النهاردة جالي اتصال من ربع ساعة ، رقم التليفون لم يظهر وظهرت مكانه كلمة رقم خاص..

رديت

الو ايوه استاذ جمال؟

– ايوه مين معايا؟

أنا الرائد شريف القماطي "وللي مش عارف ده كان نقيب ومحرر محضر وشاعد قضية اشرف ابراهيم  .. اللي اتحبس 11شهر وبعيدن طلع براءة .. ما علينا

-ايوه ..

-لحنا  زي ما انت عارف بدئنا عهد  جديد ، وسمعنا انك عامل مؤتمر في الشبكة العربية وفيه ضيوف عرب؟

– يعني ايه؟

– يعني بنسأل؟

– طيب ومفروض اعمل ايه؟

– كنا عايزين نعرف؟

– وانت عارف انا حديلك معلومة ؟ هوه انا حعمل لك شغلك؟

– اكمل بعيدن

جمال 

لا يوجد ردود

عايزنك عندنا .. مش جاي ، ومش خايف

سبتمبر
04

أمن الدولة في المعادي .. اتصلوا ، ولكل ثقة " استاذ جمال عايزنك النهاردة ! "

يعني ايه عايزنك ، ومفروض اجي ليه يعني ، اصحاب ، خايف … مش جاي

بوليس: ولا تفرقبوليس: ولا تفرق

وده نص الحوار

اتصال من أمن دولة المعادي
حوالي الساعة الواحدة ظهر الأحد 27 اغسطس 2006.

– ألو
– أيوه يا استاذ جمال .
– مين معايا؟
– احنا امن الدولة.
– نعم
– احنا امن الدولة المعادي .. عايزينك بالليل
– مين معايا؟
– مش مهم مين معاك ، تيجي الساعة 9 تقابل الرائد …… "نسيت الاسم"
– بقولك مين معايا
– احنا امن الدولة .. تعرف قسم المعادي ؟ احنا وراه عايزينك الساعة 9 باليل تقابل الرائد ….
– مش فاضي .. ومش حاجي غير لما اعرف مين معايا وعايزين ايه.

شخص أخر يتناول السماعة ويحدثني.
– استاذ جمال
– ايوه
– كنا عايزينك بالليل
– مين معايا .. أنا امين شرطة …. "نسيت الاسم"
– خير ممكن اعرف عايزني ليه؟
– ماهو لما تيجي حتعرف
– بس أنا مش فاضي ، ومش حاجي غير لما اعرف فيه ايه.
– يعني مش حتيجي ؟
– لما افضي.
– ماشي .. انت اللي حتزعل

افتكرت .. اسم الضابط "أحمد حازم "

واقفل الخط.

جمال عيد

لا يوجد ردود

Featuring WPMU Bloglist Widget by YD WordPress Developer