• إدارة المدونة

  • الأقسام

  • الأرشيف

مواضيع قسم ‘حقوق إنسان’

اتصال رابع من أمن الدولة

نوفمبر
01

كتبت قبل كده عن نموذج من اتصال أمن الدولة بتوع المعادي.

وطبعا كان قبله اتصال من أمن الدولة لاظغلي "اسمه معتز خير".

النهاردة جالي اتصال من ربع ساعة ، رقم التليفون لم يظهر وظهرت مكانه كلمة رقم خاص..

رديت

الو ايوه استاذ جمال؟

– ايوه مين معايا؟

أنا الرائد شريف القماطي "وللي مش عارف ده كان نقيب ومحرر محضر وشاعد قضية اشرف ابراهيم  .. اللي اتحبس 11شهر وبعيدن طلع براءة .. ما علينا

-ايوه ..

-لحنا  زي ما انت عارف بدئنا عهد  جديد ، وسمعنا انك عامل مؤتمر في الشبكة العربية وفيه ضيوف عرب؟

– يعني ايه؟

– يعني بنسأل؟

– طيب ومفروض اعمل ايه؟

– كنا عايزين نعرف؟

– وانت عارف انا حديلك معلومة ؟ هوه انا حعمل لك شغلك؟

– اكمل بعيدن

جمال 

لا يوجد ردود

صحافة مصر طيبة وعلى نياتها .. وأسألوا الفقي وعلام

أكتوبر
11

مفكرين بالعافية:

مفكرين بالعافية: هما دولمفكرين بالعافية: هما دول
تسيطر على فكرة أن مصطفي الفقي يجلس دائما في مقاعد مجلس الشعب وهو يخرج لسانه لزملائه من أعضاء البرلمان المنتمين إلى الإخوان المسلمين ، وكأنه يذكرهم أنه بانتمائه إلى المؤسسة الرسمية قد انتزع منهم كرسي بالمجلس كان احد زملائهم وهو الدكتور جمال حشمت أحق به .


ليس ذلك فقط ، ولكن الصحافة المصرية التي تتميز بذاكراتها الضعيفة وطيبتها الشديدة قد راحت تحتفي به وتخرج علينا بصورته بين الحين والأخر كمفكر قومي وخبير بالشئون الدولية والداخلية والعلوية والسفلية وكل حاجة!
وحين أتحدث عن الصحافة المصرية أعني بها الصحف المستقلة والحزبية ، وهي برأيي المعبرة الحقيقية عن الرأي العام ، أما الصحف القومية فقد أصبحت معبرة عن شريحة ضيقة عبارة عن ذوي المصالح بالحزب الوطني الغير ديمقراطي.
ونسيت أو تناست صحافتنا المصرية وعود الرجل بأنه لن يقبل بفوز مشكوك فيه بمجلس الشعب ، ورغم أن فوزه قد جاء ليس فقط مشكوك فيه ، بل هو فوز مزيف ومزور ، لكنه لحس وعوده وضرب الحائط بشهادة القضاة الذين اشرفوا على الانتخابات ، وقبل بأن يجلس على كرسي كان جمال حشمت أولى وأحق به . ليصبح السيد الفقي عضوا مزيفا تهلل له الصحافة التي تتميز بأنها على نياتها وقلبها كبير وترفع شعار "عفي الله عما سلف" خصوصا لو كان ما سلف هذا هو تزوير ضد معارض ينتمي للإخوان المسلمين.

ونفس الأمر يتكرر مع السيد فؤاد علام الخبير الأمني في أعتى أجهزة التعذيب في مصر وشمال أفريقيا والمسمى "امن الدولة"، يتكرر نفس المشهد باختلاف التفاصيل ، فالرجل وعلى خلاف زملائه الذين تركوا هذا الجهاز القمعي ، تحول إلى نجم ، وضيف دائم على محطات التليفزيون وصفحات الجرائد والمجلات ، رغم أن انتمائه فقط لهذا الجهاز يكفي لعزله عن الجماهير سواء التي اكتوت بناره أثناء وجوده بالخدمة ، أو من سمع فقط باسمه .
والخبير الأمني وهو كزميله الفقي أيضا ، أصبح يطل علينا كمفكر في كل شيء ، بدءا من الإستراتيجية الأمنية لمكافحة غش الطعمية ، وصولا إلى كيفية عمل حملة للتصدي لقرصة النملة .
أيضا كان من الطبيعي والمنطقي أن تحتفي الصحف الرسمية باللواء فؤاد علام ، نظير خدماته الجليلة في التنكيل بالمعارضين السياسيين أثناء وجودة بالخدمة ، لكن الغريب والغير منطقي أن تصل طيبة الصحافة المصرية الحقيقية وسذاجتها إلى مجاراة أختها غير الشقيقة والمقصود بها الصحف الرسمية في تلميع الرجل والاحتفاء به رغم كل تاريخه هذا !

أتساءل عن دور الصحافة كلسان ومرآة للشعوب ، هل دورها أن تقف موقف المحايد "المتواطئ أحيانا" أم أن تكون سيف الشعوب المسلط على كل من ضلله وقمعه؟
كان يمكن لمصطفى الفقي وفؤاد علام أن يكونا نجوما ومفكرين فقط في دهاليز الحزب الوطني أو بمعنى أخر مفكرين موظفين يرفعون شعار "يمين يمين ، شمال أحسن برضه" لو أن الصحافة المصرية قررت تجاهلهم ومحاسبتهم على وعودهم الزائفة وتاريخهم القمعي .
ولكن الصحافة المصرية قد ساهمت في تضليل المواطن المصري سواء بطيبتها وسذاجتها أو بتواطئها ، وفي كلتا الحالتين هي شريك في هذه الجريمة .. جريمة تضليل الناس والتخلي عن دورها كسلطة رابعة وحقيقية يمكنها محاسبة كل شخص أهان المواطنين في مصر.

لا يوجد ردود

عايزنك عندنا .. مش جاي ، ومش خايف

سبتمبر
04

أمن الدولة في المعادي .. اتصلوا ، ولكل ثقة " استاذ جمال عايزنك النهاردة ! "

يعني ايه عايزنك ، ومفروض اجي ليه يعني ، اصحاب ، خايف … مش جاي

بوليس: ولا تفرقبوليس: ولا تفرق

وده نص الحوار

اتصال من أمن دولة المعادي
حوالي الساعة الواحدة ظهر الأحد 27 اغسطس 2006.

– ألو
– أيوه يا استاذ جمال .
– مين معايا؟
– احنا امن الدولة.
– نعم
– احنا امن الدولة المعادي .. عايزينك بالليل
– مين معايا؟
– مش مهم مين معاك ، تيجي الساعة 9 تقابل الرائد …… "نسيت الاسم"
– بقولك مين معايا
– احنا امن الدولة .. تعرف قسم المعادي ؟ احنا وراه عايزينك الساعة 9 باليل تقابل الرائد ….
– مش فاضي .. ومش حاجي غير لما اعرف مين معايا وعايزين ايه.

شخص أخر يتناول السماعة ويحدثني.
– استاذ جمال
– ايوه
– كنا عايزينك بالليل
– مين معايا .. أنا امين شرطة …. "نسيت الاسم"
– خير ممكن اعرف عايزني ليه؟
– ماهو لما تيجي حتعرف
– بس أنا مش فاضي ، ومش حاجي غير لما اعرف فيه ايه.
– يعني مش حتيجي ؟
– لما افضي.
– ماشي .. انت اللي حتزعل

افتكرت .. اسم الضابط "أحمد حازم "

واقفل الخط.

جمال عيد

لا يوجد ردود

إمسك حرامي .. مطلعش حرامي

أغسطس
26

يوم الثلاثاء الماضي ، 22أغسطس ، بعد ماسهرت مع علاء ومنال وعمرو غربية وخالد منصور في اليوناني ، حوالي الساعة واحدة صباحا وانا مروح ، فوجئت بأمين شرطة في ميدان طلعت حرب بيجري ورا شاب وبيقول إمسك حرامي .. إمسك حرامي . طبعا شكيت على طول ومجرتش ورا "الحرامي" لكن غيري جري وراه ومسكوه ، اترددت ورجعت أشوف ايه الحكاية ، الناس كلها كانت بتضرب فيه ، بعنف ، وضمنهم بنت حوالي 16سنه ، وبعض الملتحين وأمين الشرطة.

سألت واحد من اللي بيضربوا : فيه ايه ؟

قاللي ان ابن الكلب ده "يقصد الشاب" مسك صدر البنت دي وهي ماشية .

فعلا كنت محتار ، الشاب عمل حاجة سخيفة ومقرفة ، صحيح.

لكن الضرب كان شغال بعنف .

وأنا طبعا ريحة بقي بيرة .

زعلان من اللي عمله الشاب ، وزعلان من الضرب اللي شغال بعنف.

ومش عايز اعمل مشكلة لو حد من الملتحين شم ريحة بقي.

بس مفيش فايدة ، خلاص الشاب اتضرب ولازم الضرب يقف ، الشاب عمره حوالي 19 سنه ، واضح من يوم ما بلغ ما لمسش بنت .

,اكيد مش حيعمل كده تاني.

اتحركت شويه على جنب ، وقلت بصوت عالي خلاص يا جماعة اكيد هوه حرم بعض الضرب ده ، كفاية كده .

وفعلا الناس بطلت تضرب إلا واحد سخيف قاعد يقوله ,, ترضاها على أختك يا وسخ يا كذا وكذا .

زعقت مرة تانية فيه وقلت له خلاص كفاية .

فعلا ساب الشاب .

والولد جري .. كان نفسي اكلمه ,, فعلا صعب عليا .. وكنت عايز اعاتبه وفي نفس الوقت اخفف عنه شويه العلقة دي خصوصا انه كان بيبكي ويقول خلاص اسف والمصحف ما حعمل كده تاني ! يعني اعترف ..

بس جري .. بسرعة وهوه بيبكي .. ملحقتوش .. كان نفسي ابكي معاه.

 

لا يوجد ردود

نداء للنساء السعوديات

أغسطس
22

الآمال كبيرة، والوعود التي أعطيت لكُنّ يا سعوديات كثيرة، بينما حالكن مازال مزري ومتردي منذ عقود. كثيرات منكن يتمتعن بهدوء وخير، ولكن الكثيرات يكابدن مرارات قاتلة، ويواجهن شتى أصناف العنف والإقصاء. ليس بعيدا أبدا أن المتنعمات منكن اليوم، يكنّ في حالة بائسة غدا، حين يخسرن الرجل القائم على شؤونهن، لأنه لا وجود لقوانين حماية لكُّن، ولا مأوى آمن تلجأن إليه حين يغدر بكن الزمن، والسبب هو لأنكن لا تطالبن بإصرار وبجدية بحقوقكن.

البعض منكنّ يرجئن المطالبة بحقوقهن ويبررنه بالوقت، فعلى حد قولهن أن اليوم ليس مناسبا لأن نرفع أصواتنا للمطالبة بحقنا الكامل في المواطنة، لان شعبنا الشقيق في لبنان يعيش حرب وحشية والأمة كلها في أزمة. وسؤالي لكنّ جميعا يا سعوديات: متى أتى الوقت الذي كان مناسبا لفتح ملف المرأة في أي قُطر عربي؟ ومنذ متى توقفت حروبنا نحن العرب، ومتى لم تكن امتنا تمر بأزمة؟

حريةحرية

السنا في كل عقد يمر بنا، لنا حرب لسبب ما؟؟ دعونا نحسب الحروب الرئيسية وعسى أن تسعفني الذاكرة: حرب احتلال فلسطين في 48، حرب العرب في 56، حرب النكسة 67، حرب اليمن في الستينات، حرب أكتوبر 73، حرب الشمال والجنوب في السودان، والصومال في السبعينات، الحرب الأهلية التي دامت 15 عاما في لبنان بدأت في عام 75، حرب العراق وإيران بدايتها في 80 ونهايتها في 88، حرب اجتياح إسرائيل للبنان في 82 واستمرارها إلى 2000، حرب احتلال الكويت في 90، وحرب تحرير الكويت في 91، حرب وحصار على العراق طوال التسعينات، انتفاضة فلسطين الأولى وضرب إسرائيل للبنان 96، انتفاضة فلسطين الثانية في بداية القرن الجديد، حرب احتلال العراق في 2003، وحرب التطهير العرقي في دارفور، والآن 2006 حرب إسرائيل على لبنان..وربما ما ينتظرنا هو أعظم…

لم تكتفي مجتمعاتنا بتلك الكوارث، بل في خلال تلك الحروب كان ومازال هناك نزاعات ومعارك جانبية، ودماء تُسفك في السودان والصومال وموريتانيا وبالطبع في فلسطين…إضافة إلى ذلك كان كل بلد عربي لديه نزاعاته الداخلية، بسبب محاولات لزعزعة الأنظمة، جميعها حُسمت بنهايات مأساوية، مثلما حصل في أيلول الأسود في الأردن، وحماة في سوريا، وحلبجة في كردستان، وانتفاضة الجنوب في العراق، ومكافحة الإرهاب في مصر والجزائر والمغرب والسعودية.

هذا عبور خاطف على ما جرى وما يجري في منطقتنا، أي أن الشرق الأوسط دائما يغلي، ورجاله ونساءه وأطفاله معرضون لويلات الحروب بين يوم وآخر…

السؤال الجدير بالطرح هو: يا ترى هل نساء الدول العربية المنكوبة كنّ ينتظرن أن تزول غمامات العنف وأدخنة المدافع من اجل أن يحسّن من أوضاعهن؟ بالطبع لا…

لنأخذ مثالا لنا المرأة الفلسطينية، أجمل النساء العربيات، وأشجعهن وأكثرهن عرضة للعنف والموت، هي اليوم استطاعت أن تحصل على كثير من الحقوق، لا زالت المرأة السعودية والخليجية تُعدها ضرب من الخيال والأساطير. هل المرأة الفلسطينية قالت لن أطالب بحقي لأن بلدي يكابد الاحتلال ويعيش حالة حرب؟؟ بالطبع لا…

المثال الآخر المرأة العراقية والمرأة السودانية والمرأة الصومالية… جميعهن نساء رائعات..الكل يعلم أن رحى الحرب الأهلية دارت في السودان والصومال لثلاث عقود وتبعاتها لازالت تحوم في الأجواء، واليوم تدور حرب أهلية بين مدن العراق وقراها بشراسة لا تُصدق، ولا تخطر في ذهن احد. إن عدد القتلى العراقيين اليوم يفوق بكثير عدد القتلى اللبنانيين، ومع ذلك النساء العراقيات مصرّات على مواصلة المسيرة، والعمل بجدية لنيل حقوقهن من اجل الأجيال القادمة…

أما المرأة اللبنانية فنعم المرأة الشجاعة، لولا دورها الفعّال في مجتمعها، ولولا نيلها لكثير من حقوقها، لما صمدت لبنان يوم واحد في مواجهته لجيش إسرائيل وترسانته الفتاكة لأكثر من عقدين من الزمن..هي بجانب الرجل اللبناني في جميع انتكاسات ذاك البلد وكوارثه، واليوم نراها تساند المهجّرين، وتعالج الجرحى، وتوفر المئونات، وترعى الأُسر، وتدعم وطنها بجميع ما أوتيت من طاقة وقوة…هؤلاء النساء اللاتي يجب أن نقتدي بهن ونتبع خطاهن..

الآن.. انتن يا سعوديات ماذا تنتظرن…؟ إلى إن يستأنس العنف في دار كل واحدة منكن؟ إذا كان في آخر إحصائية لعام 2005 تقول أن في كل شهر في فرنسا، 6 نساء يفقدن حياتهن بسبب تعرضهن لعنف من رجل، وفي اسبانيا سُجل ما يفوق 73 ألف حالة عنف من رجل تجاه امرأة، معظمها سببت أمراض نفسية للنساء، وبعضها عاهات جسدية، وأمريكا تحسب حالات العنف الأسري بالثواني..مع أننا ندرك جيدا أن هذه الدول سنّت قوانين لحماية المرأة، وأعطتها كثير من حقوقها،ووفرّت لها ملاجئ حماية حين تتقطع بها السبل، وتضيق بها الدنيا، ومع ذلك مازالت المرأة هي الحلقة الأضعف في تلك المجتمعات..فما بالك ببلداننا العربية؟؟

أنتن لم تتأخرن قط عن مساعدة الآخرين ومساندتهم والدليل ما قمتنّ به من اجل لبنان، لكنكن متأخرات كثيرا عن مساعدة أنفسكن وأخوتكن..أود أن افهم تأخركن هذا يا سعوديات عن المبادرة بالمطالبة بحقوقكن..هل لأنه ليس ثمة إحصائيات تكشف الوضع البائس لكثير من نسائنا؟؟ اطرقن أبواب المحاكم وستعرفن حجم الكارثة…

أم هل لأن نسائنا اللاتي يتعرضن للعنف تسيل دمائهن بصمت مطبق، لذلك لا احد يحس بها؟؟ أو لأن

لا يوجد ردود

Featuring WPMU Bloglist Widget by YD WordPress Developer